اختتمت منافسات الجولة 22 والأخيرة من الدوري العماني بحسم صراع
اختتمت منافسات الجولة 22 والأخيرة من الدوري العماني بحسم صراع الهبوط إلى الدرجة الأولى، والتي راح ضحيتها صور وعبري.
واتسمت الجولة بظواهر فنية أبرزها احتدام النزعة الهجومية في الشوط الثاني، والتي جرى ترجمتها إلى غزارة تهديفية فارقة، إذ شهدت الجولة إحراز 17 هدفا، بينها 4 أهداف فقط في الشوط الأول، و13 هدفا في الشوط الثاني.
وبدت النزعة الهجومية واضحة أيضا من نتائج المباريات، التي انتهت 5 منها بتحقيق فوز أحد الفريقين، بينما انتهت مباراة واحدة بتعادل إيجابي بين النصر والسيب (1-1).
غير أن التعادل لم يكن مؤثرا على تتويج السيب باللقب، الذي حسمه حسابيا في الجولة الماضية بفوزه على الرستاق 1-0، فيما حقق النهضة وصافة المسابقة يليه نادي عمان في المركز الثالث.
وجاء احتلال الخابورة للمركز الرابع ليمثل مفاجأة، بعد هزيمة الشباب غير المتوقعة أمام بهلاء 3-4، ليفرط بذلك الشباب في تمثيل ضلع المربع الذهبي الرابع، والذي حظي به لثلاث جولات متتالية، بينما اختتم الخابورة، الصاعد من دوري الدرجة الأولى، بين الأربعة الكبار.
أما بهلاء فقدم مسيرة معاكسة، فبعدما كان قريبا من منطقة الهبوط في الجولات الأخيرة اختتم منافسات الدوري اليوم في المركز السابع، متأخرا بفارق الأهداف فقط عن الشباب.
وبذلك، حسم الصراع الملتهب على مراكز وسط الترتيب على النحو التالي: الشباب في المركز السادس، يليه بهلاء في المركز السابع، والنصر في المركز الثامن، ولكل منهم 28 نقطة.
وبينما نجا صحار في محطة الدوري الأخيرة من مصير الهبوط، إلا أن اختتامه للدوري في المركز التاسع يعد إخفاقا، خاصة أنه اعتاد المنافسة على مراكز المربع الذهبي في المواسم الماضية.
ويكشف جدول الترتيب العام للمسابقة بعد انتهائها عن استحقاق السيب للقب، باعتباره الفريق الأكثر فوزا بواقع 16 مباراة، والأقل تعادلا بواقع 3 مباريات، لكنه لم يكن الأقل خسارة، إذ تلقى 3 هزائم جميعها في الدوري الثاني للمسابقة.
وأثبت السجل التهديفي للسيب عن امتلاكه لأقوى هجوم بواقع 46 هدفا، بينما تلقت شباكه 17 هدفا، بينما سجل النهضة ثاني أقوى هجوم بواقع 36 هدفا، وأقوى دفاع، إذ تلقت شباكه 10 أهداف فقط ولم يخسر سوى مباراة واحدة، لكن ذلك لم يكن كافيا لتحقيقه اللقب نظرا لتكرار وقوعه في فخ التعادل بواقع 8 مباريات.